يواجه العابر من الخفجي إلى بلدة أبرق الكبريت، جملة من المخاطر تهدد حياته، ورغم أنه يسلك طريقاً لا يزيد طوله على 60 كيلومتراً باتجاه شمال غرب الخفجي، إلا أنه يصطدم بالعديد من الأهوال من أبرزها ضيق الطريق وافتقاده للازدواج، وزحف الكثبان الرملية مشكلة تلالاً تعيق الحركة، فضلا عن عبور الشاحنات المخالفة للأنظمة التي تمنعها من استخدامه، إلا أنها لا تلتزم بالتعليمات، وتسلكه لأنه يختصر عليها المسافة، وكثيراً من الجهد والوقت، لكنها دائما ما تتسبب في حوادث قاتلة.
ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل الالتفات إلى طريق الخفجي ــ أبرق الكبريت باهتمام وتكثيف صيانته، ومعالجة المنحنيات الخطرة عليه، وإنشاء مصدات على جانبيه تمنع زحف الرمال، إلا أن الخطر لا يزال جاثماً في المكان.
واعتبر عبدالرحمن علي السير على الطريق الرابط بين الخفجي وأبرق الكبريت ضرباً من المجازفة والمخاطرة، مشيراً إلى أنه متهالك وضيق وتنتشر فيه المنحنيات الخطرة، فضلا عن زحف الرمال المتواصل، مشكلة تلالاً أعاقت حركة المركبات وهددتها بالخطر.
وانتقد عبدالرحمن الإهمال الذي يعانيه الطريق الحيوي الذي يربط الخفجي بدولة الكويت، مشيراً إلى أن العابرين يفضلون السير عليه؛ لأنه يختصر عليهم كثيراً من الجهد والوقت، على عكس الطريق الطويل المؤدي إلى الدمام ومنها إلى الرياض.
واستغرب الإهمال الذي يعانيه الطريق الزراعي الذي لا يزيد طوله على 60 كيلومتراً، لافتاً إلى أنه رغم الإقبال الكثيف عليه إلا أنه لم يحظَ بالصيانة؛ إذ تتراكم فيه الرمال التي تعيق العابرين.
وشدد أحمد يحيى على ضرورة إنشاء مصدات على جانبي الطريق تمنع زحف الرمال، لافتاً إلى أنه كلما هبت قليل من الرياح زحفت بالرمال عليه، وأغلقته وأعاقت الحركة.
وقال: «الطريق يعاني الضيق من الأساس، وبالكاد تعبر فيه مركبتان، وحين تزحف الرمال تربك العابرين وتتسبب في كثير من الحوادث»، مشيراً إلى أن الطريق يفتقد الصيانة المستمرة؛ إذ تأتي على فترات متباعدة معدات لرفع الرمال، التي سرعان ما تعود وحتى قبل أن يغادر عمال الصيانة الموقع.
واشتكى محمد عبدالله من غياب النظام والرقابة على الطريق، لافتاً إلى أن الأنظمة تحظر عبور الشاحنات عليه، بسبب ضيقه وزحف الرمال، لكنها لا تلتزم بذلك مشكلة الخطر على السيارات الصغيرة.
وبين أنه تحول إلى ساحة واسعة للحوادث، مشيراً إلى أنه شهد أخيرا حادثة مروعة راح ضحيتها 5 أشخاص، تفحموا جميعهم.
وطالب وزارة النقل بسرعة توسعة الطريق المهم، وإزالة التلال الرملية التي تنتشر فيه باستمرار، لتجنيب العابرين الحوادث، مع الأخذ في الاعتبار توسعة وصيانة الطريق بأسرع وقت ممكن حفاظاً على الأرواح.
وبين الإعلامي مازن آل مازن أن طريق الخفجي ــ أبرق الكبريت يبلغ نحو 60 كيلومتراً وهو ذو مسار واحد وليس مزدوجاً، ويخدم أهالي أبرق الكبريت والقرية العليا والخفجي وحفر الباطن والمسافرين من وإلى الرياض من الكويت والخفجي وكذلك منها إلى شمال المملكة، ويفتقر إلى تحسينات وصيانة وتوسعة، مشيرا إلى أن مطالبهم لوزارة النقل بمعالجة مشكلات الطريق لم تجدِ نفعاً. وألمح إلى أنهم باتوا يطلقون عليه، «طريق الموت» للحوادث القاتلة التي تقع فيه باستمرار، فضلا عن كثرة المنحنيات الخطرة فيه، وزحف الكثبان الرملية عليه، وضيقه وتدفق الشاحنات بكثافة، مشدداً على ضرورة النظر إليه باهتمام، وتوسعته وصيانته وإنشاء مصدات على جانبيه تمنع زحف الرمال.
وأشار وحيد حكمي إلى أن وجود الطريق في منطقة صحراوية، حوّله إلى ساحة للكثبان الرمالية التي تزحف إليه باستمرار، وتتسبب في حوادث قاتلة، مبيناً أنه ذو مسار واحد ضيق ويفتقد للأكتاف على جانبيه، وكثيراً ما تسلكه الشاحنات رغم أن ذلك ممنوع.
وقال: «وضعت لوحات في بدايته من الخفجي وعلى مدخله جنوب أبرق الكبريت تحظر سير الشاحنات، إلا أنها لا تلتزم بالتعليمات وتتحرك فيه لاختصار المسافة؛ لذا لا يلقي سائقوها لتلك التوجيهات أي بالٍ، ويمضون فيه مسببين كثيراً من الحوادث المأساوية».
ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل الالتفات إلى طريق الخفجي ــ أبرق الكبريت باهتمام وتكثيف صيانته، ومعالجة المنحنيات الخطرة عليه، وإنشاء مصدات على جانبيه تمنع زحف الرمال، إلا أن الخطر لا يزال جاثماً في المكان.
واعتبر عبدالرحمن علي السير على الطريق الرابط بين الخفجي وأبرق الكبريت ضرباً من المجازفة والمخاطرة، مشيراً إلى أنه متهالك وضيق وتنتشر فيه المنحنيات الخطرة، فضلا عن زحف الرمال المتواصل، مشكلة تلالاً أعاقت حركة المركبات وهددتها بالخطر.
وانتقد عبدالرحمن الإهمال الذي يعانيه الطريق الحيوي الذي يربط الخفجي بدولة الكويت، مشيراً إلى أن العابرين يفضلون السير عليه؛ لأنه يختصر عليهم كثيراً من الجهد والوقت، على عكس الطريق الطويل المؤدي إلى الدمام ومنها إلى الرياض.
واستغرب الإهمال الذي يعانيه الطريق الزراعي الذي لا يزيد طوله على 60 كيلومتراً، لافتاً إلى أنه رغم الإقبال الكثيف عليه إلا أنه لم يحظَ بالصيانة؛ إذ تتراكم فيه الرمال التي تعيق العابرين.
وشدد أحمد يحيى على ضرورة إنشاء مصدات على جانبي الطريق تمنع زحف الرمال، لافتاً إلى أنه كلما هبت قليل من الرياح زحفت بالرمال عليه، وأغلقته وأعاقت الحركة.
وقال: «الطريق يعاني الضيق من الأساس، وبالكاد تعبر فيه مركبتان، وحين تزحف الرمال تربك العابرين وتتسبب في كثير من الحوادث»، مشيراً إلى أن الطريق يفتقد الصيانة المستمرة؛ إذ تأتي على فترات متباعدة معدات لرفع الرمال، التي سرعان ما تعود وحتى قبل أن يغادر عمال الصيانة الموقع.
واشتكى محمد عبدالله من غياب النظام والرقابة على الطريق، لافتاً إلى أن الأنظمة تحظر عبور الشاحنات عليه، بسبب ضيقه وزحف الرمال، لكنها لا تلتزم بذلك مشكلة الخطر على السيارات الصغيرة.
وبين أنه تحول إلى ساحة واسعة للحوادث، مشيراً إلى أنه شهد أخيرا حادثة مروعة راح ضحيتها 5 أشخاص، تفحموا جميعهم.
وطالب وزارة النقل بسرعة توسعة الطريق المهم، وإزالة التلال الرملية التي تنتشر فيه باستمرار، لتجنيب العابرين الحوادث، مع الأخذ في الاعتبار توسعة وصيانة الطريق بأسرع وقت ممكن حفاظاً على الأرواح.
وبين الإعلامي مازن آل مازن أن طريق الخفجي ــ أبرق الكبريت يبلغ نحو 60 كيلومتراً وهو ذو مسار واحد وليس مزدوجاً، ويخدم أهالي أبرق الكبريت والقرية العليا والخفجي وحفر الباطن والمسافرين من وإلى الرياض من الكويت والخفجي وكذلك منها إلى شمال المملكة، ويفتقر إلى تحسينات وصيانة وتوسعة، مشيرا إلى أن مطالبهم لوزارة النقل بمعالجة مشكلات الطريق لم تجدِ نفعاً. وألمح إلى أنهم باتوا يطلقون عليه، «طريق الموت» للحوادث القاتلة التي تقع فيه باستمرار، فضلا عن كثرة المنحنيات الخطرة فيه، وزحف الكثبان الرملية عليه، وضيقه وتدفق الشاحنات بكثافة، مشدداً على ضرورة النظر إليه باهتمام، وتوسعته وصيانته وإنشاء مصدات على جانبيه تمنع زحف الرمال.
وأشار وحيد حكمي إلى أن وجود الطريق في منطقة صحراوية، حوّله إلى ساحة للكثبان الرمالية التي تزحف إليه باستمرار، وتتسبب في حوادث قاتلة، مبيناً أنه ذو مسار واحد ضيق ويفتقد للأكتاف على جانبيه، وكثيراً ما تسلكه الشاحنات رغم أن ذلك ممنوع.
وقال: «وضعت لوحات في بدايته من الخفجي وعلى مدخله جنوب أبرق الكبريت تحظر سير الشاحنات، إلا أنها لا تلتزم بالتعليمات وتتحرك فيه لاختصار المسافة؛ لذا لا يلقي سائقوها لتلك التوجيهات أي بالٍ، ويمضون فيه مسببين كثيراً من الحوادث المأساوية».